نعم أنا مختلف.. أنا إنسان بسيط .. بكل بساطه لا أحب التعقيد .. لا أحب العيش في عالم محصور , يذكرني فيه كل من حولي بإمكاناتي المحدودة !!
لا أريد أن اصل للنجوم أو أغزو القمر.. أريد أن احلم واطمح للأفضل.. لماذا الكثير من الناس يرسم مستقبله بأحلام لا تتجاوز الجلوس على مكتب ومحاولة التشبث به قدر الإمكان ويكون هذا أقصى هدف يريد الحصول علية !!!
لا أريد حياة اليأس.. ولا أريد أن اقضي حياتي بين كومة من الأوراق في روتين ممل.. لأستيقظ في احد الأيام واعلم أنني حرمت نفسي من متعه الاستكشاف و المغامرة بحصر طموحي في إطار محدود ويكون أقصى ما احلم به هو الحصول على علاوة في نهاية كل عام!!
أنا لا اطلب المستحيل؟ فقط أريد استخدام جميع ما املك من
طاقات في اتجاه يسمح لي بالتغيير.
فمثلا: كان يمكن للشريكان( لاري بيدج و سيرجي برن ) مؤسسي شركة قوقل أن يكونا خلف مكتب صغير في احد الشركات لا يكاد يتعرف على اسميهما احد, ولكن المحاولة و استخدام ما يملكان أو بالأصح ما يتجاوز إمكانياتهما لتحقيق فكرة هو ما أحدث تغيير..وهو ما حول مجرد حلم الى حقيقة.. فمن منا لا يعرف شركة قوقل الآن؟!
أما ستيف جوبز الذي شارك في تأسيس شركة أبل.. عانى كثيرا خلال حياته المهنية منتقلا من وظيفة إلى أخرى ومع ذلك لم يتوقف عن المحاولة يوما, بل ظل ببحث عن أفضل الفرص إلى أن تحول من شخص بسيط ينتظر المرتب نهاية كل شهر إلى ملياردير ومبتكر في عالم التكنولوجيا.
لذلك..سأطمح .. سأحاول .. وسأكسر الروتين .. وغدا وان لم احصل على ما اطمح إليه, سأكون عل الأقل راضيا عن نفسي.. مستمتعا بالمحاولة.
فالمحاولة و الطموح مع الاجتهاد من أهم عناصر النجاح.. ومن يدري!؟ قد أصبح ما لم أحلم به يوما.
فمثلا: كان يمكن للشريكان( لاري بيدج و سيرجي برن ) مؤسسي شركة قوقل أن يكونا خلف مكتب صغير في احد الشركات لا يكاد يتعرف على اسميهما احد, ولكن المحاولة و استخدام ما يملكان أو بالأصح ما يتجاوز إمكانياتهما لتحقيق فكرة هو ما أحدث تغيير..وهو ما حول مجرد حلم الى حقيقة.. فمن منا لا يعرف شركة قوقل الآن؟!
أما ستيف جوبز الذي شارك في تأسيس شركة أبل.. عانى كثيرا خلال حياته المهنية منتقلا من وظيفة إلى أخرى ومع ذلك لم يتوقف عن المحاولة يوما, بل ظل ببحث عن أفضل الفرص إلى أن تحول من شخص بسيط ينتظر المرتب نهاية كل شهر إلى ملياردير ومبتكر في عالم التكنولوجيا.
لذلك..سأطمح .. سأحاول .. وسأكسر الروتين .. وغدا وان لم احصل على ما اطمح إليه, سأكون عل الأقل راضيا عن نفسي.. مستمتعا بالمحاولة.
فالمحاولة و الطموح مع الاجتهاد من أهم عناصر النجاح.. ومن يدري!؟ قد أصبح ما لم أحلم به يوما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق